قصة العلم الجزائري الحالي فقد ذكر المؤرخ أنه تم تصور وإنجاز العلم الوطني
الجزائري الحالي بمحل يقع في 18 شارع سوق الجمعة بالقصبة السفلى بالجزائر
العاصمة كما قام بتنفيذ التصميم الخياطان المناضلان عبد الرحمن سماعي و سيد أحمد
العمراني. وقد اعتمد هذا العلم لاحقا من قبل المؤتمر الأول لحركة انتصار الحريات
الديمقراطية في منتصف فبراير 1947 ومن جبهة التحرير الوطني التي اتخذته راية
للكفاح في سبيل تحرير الجزائر ابتداء من الفاتح نوفمبر 1954 وكذلك الحكومة المؤقتة
للجمهورية الجزائرية غداة وقف القتال. وقال المناضل عباس فرحات أن عامة الشعب
الجزائري لم تعرف العلم إلا في مظاهرات 11 ديسمبر 1960 عندما تمت تزكيته
بدماء الشعب الجزائري من أدنى البلاد إلى أقصاها.
فاللون الأخضر يرمز للحرية واللون الأبيض رمزا للسلام والهلال رمز الدين الإسلامي
الحنيف و النجمة التي تتوسطه فهي رمز للقواعد الخمس للإسلام أما اللون
الأحمر
الذي تلون به كلا من الهلال والنجمة فهو يرمز لدماء قوافل من الشهداء الأبرار روت
أرض الثوار الجزائر
هذا العلم الذي يعتبر لواء الجهاد وهو يحمل المعنى الحقيقي
للهوية
الجزائرية و مباديء تعاليم الاسلام السمحاء السلام والحرية وهو امتداد لعلم
الأمير عبد القادر بن محي الدين شيخ المجاهدين وحامل لواء العروبة
والاسلام .
إرسال تعليق